مدينة باجة المعالم الإسلامية

32د.ت

هذا الكتاب يزعم لنفسه حفرا ليس فقط في التراث المادي المرجعي للمدينة وإنما أيضا في تراثها اللامادي، بل سبرا لأغوار ذاكرة المدينة ذاتها معالم وآثارا، معمارا وأدوارا، واستقصاء لذاكرة العائلات العلمية بها وذاكرة أعلامها.  ولم تنصب دراستنا على الجامع العتيق وجامع الباي إلا لكونهما من أبرز المعالم اختزالا لذاكرة المجموعة واختزانا لها وأظهر نقاط التواصل بين أجيالها، ولجدارتهما بالمقاربة الجمالية والتاريخية، نعني المقاربة التي تحتفل بالمكونات المعمارية للفضاء والقيم التي تريد تشجيعها وتكريسها والرسالة الرمزية التي تسعى إلى تأديتها سواء كانت روحية أو اجتماعية، بالتزامن مع المقاربة التي تحتفي بربط هذا الحيّز الجمالي التراثي بمجاله التاريخي في مختلف أبعاده ولاسيما منها الأبعاد والوظائف الثقافية والاجتماعية… خاصّة أنّ مختلف الوثائق ذات الحوامل المكتوبة، على تنوعها وتعددها وعنايتها بالنواحي العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية قلّما التفتت إلى هذه الجوانب الجمالية، بحيث لا نجانب الصواب حينما نذهب إلى أنّ التاريخ الثقافي والمعماري لمدينة باجة العتيقة، على غرار المدينة الإسلامية عموما، كامن في تاريخ معالمها أوليست المدينة،  أيّة مدينة، والعبارة لهنري لوفافر، انعكاسا على الأرض للمجتمع بأكمله، بثقافته ومؤسساته وأخلاقه وأسسه الاقتصادية وروابطه الاجتماعية.

التصنيف:

الوصف

هذا الكتاب يزعم لنفسه حفرا ليس فقط في التراث المادي المرجعي للمدينة وإنما أيضا في تراثها اللامادي، بل سبرا لأغوار ذاكرة المدينة ذاتها معالم وآثارا، معمارا وأدوارا، واستقصاء لذاكرة العائلات العلمية بها وذاكرة أعلامها.  ولم تنصب دراستنا على الجامع العتيق وجامع الباي إلا لكونهما من أبرز المعالم اختزالا لذاكرة المجموعة واختزانا لها وأظهر نقاط التواصل بين أجيالها، ولجدارتهما بالمقاربة الجمالية والتاريخية، نعني المقاربة التي تحتفل بالمكونات المعمارية للفضاء والقيم التي تريد تشجيعها وتكريسها والرسالة الرمزية التي تسعى إلى تأديتها سواء كانت روحية أو اجتماعية، بالتزامن مع المقاربة التي تحتفي بربط هذا الحيّز الجمالي التراثي بمجاله التاريخي في مختلف أبعاده ولاسيما منها الأبعاد والوظائف الثقافية والاجتماعية… خاصّة أنّ مختلف الوثائق ذات الحوامل المكتوبة، على تنوعها وتعددها وعنايتها بالنواحي العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية قلّما التفتت إلى هذه الجوانب الجمالية، بحيث لا نجانب الصواب حينما نذهب إلى أنّ التاريخ الثقافي والمعماري لمدينة باجة العتيقة، على غرار المدينة الإسلامية عموما، كامن في تاريخ معالمها أوليست المدينة،  أيّة مدينة، والعبارة لهنري لوفافر، انعكاسا على الأرض للمجتمع بأكمله، بثقافته ومؤسساته وأخلاقه وأسسه الاقتصادية وروابطه الاجتماعية.

معلومات إضافية

الكاتب

زهير بن يوسف

تاريخ النشر

2023

ISBN

9789938260403

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مدينة باجة المعالم الإسلامية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *